اذكار بعد الصلاة بالترتيب

اذكار بعد الصلاة بالترتيب

اذكار بعد الصلاة هي الأذكار الواردة عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم في سنته المباركة، والتي كان يرددها بعض الصلوات المكتوبة والنافلة، وفي هذه الأذكار أجرٌ عظيمٌ وكبيرٌ يناله المسلم ويرى أثره في حياته الدنيا وفي الآخرة، وذلك لما في ذكر الله تعالى من فضلٍ وخيرٍ عظيم، وقد نقل أهل السنن الأذكار الواردة عنه صلّى الله عليه وسلّم ليحفظها المسلم ويرددها بعد كلّ صلاة وينال بها الخير والأجر من الله عز وجل.

• ” اللهم أنت السلام ومنك السلام ، تباركت ياذا الجلال والإكرام “.
• “استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحيّ القيوم وأتوب إليه” ثلاث مرات.
• “لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، لا حول ولا قوة إلا بالله ، لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه ، له النعمة وله الفضل وله الثناء الحسن لا إله إلا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون “.
• “لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير. اللهم لا مانع لما أعطيت ، ولا معطي لما منعت ، ولا ينفع ذا الجد منك الجد”.
• “اللهم إني أعوذ بك من البخل وأعوذ بك من الجبن، وأعوذ بك أن أرد إلى أرذل العمر ،وأعوذ بك من فتنة الدنيا، وأعوذ بك من عذاب القبر”.
• قراءة آية الكرسي والإخلاص وسورتي الفلق والناس.[1]

أذكار بعد الصلاة ابن باز

قال الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى في اذكار بعد الصلاة أنّ المسلم أو المسلمة سواءً كان منفردًا في صلاته المكتوبة أو النافلة أو مأمومًا من السنة أن يذكر الله تعالى بالأذكار التي وردت في سنة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، ومن أهمّها الاستغفار ثلاثًا ومن ثم قول: اللهم إنك أنت السلام ومنك السلام تباركت وتعاليت يا ذا الجلال والإكرام، سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير.
كذلك أنه من السنة النبوية أن يسبّح المسلم الله تعالى بقول سبحان الله ثلاثًا وثلاثين مرة، وأن يردد الحمد لله ثلاثًا وثلاثين مرة، وأن يقول الله أكبر ثلاثًا وثلاثين مرة، ففيها الأجر العظيم والحسنات التي لا حصر لها بإذن الله، كما يُستحب للمسلم أن يقرأ آبة الكرسي ومن بعدها سورة الفلق وسورة الإخلاص وسورة الناس ثلاث مرات لكلّ سورة.
يُستحب للمسلم أو المسلمة بعد الانتهاء من الصلاة أن يأتي بهذه الأذكار ولا يتعجل بها، بل يرددها برويةٍ وتأني ليحصل المقصود منها، فيستشعر مراقبة الله تعالى له ويستشعر لذة الذكر وأثره على لسانه وقلبه، كما يجوز للمسلم أن يأتي بغير هذه الأذكار وأن يدعو الله تعالى بعد صلاته بما شاء، لأنّ الدعاء بعد الصلاة المكتوبة مستجابٌ بإذن الله تعالى. [2]
هل الأذكار بعد الصلاة واجبة

مستحبة وليست واجبة.
فالأذكار التي وردت في سنّة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم كان يقولها النبي بعد كلّ صلاة، ويُستحب للمسلم أن يأتي بها بعد الصلوات المكتوبة والنافلة، وذلك لما فيها من الأجر والفضل العظيم، لكنّ النبي عليه الصلاة والسلام لم يفرضها أو يوجبها على المسلمين، فمن أتى بها كان له الأجر والخير، ومن لم يأتِ بها بعد صلاته فصلاته صحيحة ولا حرج عليه أو إثم.
صلاة المسلم صحيحةٌ إذا لم يردد الأذكار من بعدها، لكنها تكون ناقصةً حيث تكمل بتلاوة الأذكار الشرعية والتسابيح والأدعية المسنونة في هدي رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، ففيها يتحقق كامل الأجر وكانت بها صلاته أفضل وأعظم أجرًا عند الله سبحانه وتعالى، ومن المهم للمسلم أن يتبع هدي رسول الله لأنه جزءٌ من العقيدة الراسخة لدى المسلمين.[3]
فضل أذكار بعد الصلاة

• لا يخيب من ردد أذكار ما بعد الصلاة في دنياه وآخرته.
• تعدل الأذكار بعد الصلاة في الأجر الحج والعمرة والجهاد والصدقة.
• تُغفر بهذه الأذكار الذنوب والآثام.
• تعد الأذكار بعد الصلاة سبيلًا للجنان يوم القيامة.
• هن وصية رسول الله صلّى الله عليه وسلّم للمسلمين.

إنّ ترديد الأدعية والأذكار الشرعية الواردة في السنة النبوية بعد كلّ صلاة هو تطبيقٌ للسنة النبوية المباركة، واتباعٌ لهدي النبيّ صلّى الله عليه وسلّم وتنفيذٌ لوصيته العظيمة، وفيها أجرٌ عظيمٌ وتكفيرٌ للذنوب والآثام، ويرى المسلم أثر ذكره لله تعالى جليًا في حياته فيراها في زيادة رزقه وصالح ذريته، كما يراها في صلاح نفسه وأهله، لذا من الأفضل عدم تركها والمثابرة عليها والمداومة على ترديدها لنوال الفضل والخير من الله في الدينا والآخرة. [4]