طريق الهداية , الثبات علي الطريق
http://www.arabsharing.com/uploads/1388224393841.gif طريق الهداية , الثبات علي الطريق طريق الهداية , الثبات علي الطريق http://www.arabsharing.com/uploads/1388225053228.jpg كثير من الشباب يسلك طريق الهداية ثم يعود أدراجه من جديد، أليس كذلك؟ كثير من الشباب يأخذ خطوات إصلاحية في حياته، ثم يتراجع خطوات كثيرة إلى الوراء "للأسف الشديد". وكثير من الشباب يريد أن يبدأ حياة جديدة ملؤها الطاعة والإيمان لكنه يجد الكثير من المثبطات والمعوقات في طريقه. إذا كان كل ما سبق صحيحًا؛ فنحن في حاجة إلى معرفة حقيقية بطبيعة التحول http://www.arabsharing.com/uploads/138822516163.gif الذي يخوضه كثير من الشباب تجاه الحياة الجديدة؛ حياة الإيمان والطاعة، ونحن في حاجة أيضًا لبيان أبرز العوائق التي تحول دون هذا التحول لنكون جميعًا على دراية بها، ونتقن فن التغيير إلى الأفضل إلى ما يرضي ربنا سبحانه، حتى نضيف إلى شبابنا رصيدًا متجددًا من الطاعة تحلو بيه حياتنا ويزهر به شبابنا. http://www.arabsharing.com/uploads/138822516163.gif أيها الشباب، عندما نأخذ قرارًا شجاعًا بترك حياة نعتقد أن الكدر كان يشوبها لما تحمله من أخطاء ومنكرات لا يرضى عنها ربنا سبحانه.. وحينما نأخذ ذات القرار الشجاع لأننا لم نجد في تلك الحياة السعادة الحقيقية التي يبحث عنها كل شاب وكل فتاة.. حينما نأخذ هذا القرار أن نعلم... http://www.arabsharing.com/uploads/138822516163.gif أولًا: أن علينا مهمة التخلص من رواسب الماضي حتى نقبل على حياة جديدة يعلوها الصفاء والنقاء. http://www.arabsharing.com/uploads/138822516163.gif ثانيًا: أن طبيعة التغيير من حال إلى حال ومن وضع أعتاده الشخص إلى وضع آخر يحمل بعض الصعوبة لاشك، لكنه يهون مقابل الجزاء والثمن. http://www.arabsharing.com/uploads/138822516163.gif ثالثًا: أن علينا أن ندرك تمامًا المنحيات التي قد تعترض طريق حياتنا الجديدة؛ حتى نكون على حذر، ولا تتسبب هذه المنحنيات في عرقلة مسيرتنا إلى الحياة الطيبة الوضيئة التي وصفها رب العالمين بقولة: {مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [النحل: 97]. http://www.arabsharing.com/uploads/138822516163.gif رابعًا: أن هذه الحياة الجديدة، حياة الطاعة والإيمان ين*** على الشاب إذا أراد أن يتذوق حلاوتها أن يدخل فيها بكليته وأن يعرض نفسه عليها بما يحمله من أفكار وسلوكيات ومشاعر وتصورات، ويستمع إلى كلمتها الواعية الشافية؛ فتهذب ما تحتاج إلى تهذيب وتصلح ما يحتاج إلى إصلاح وتقر الحسن الصواب. وهكذا يشير القرآن إلى كل من بدأ هذه الرحلة الجديدة من حياة الإيمان أن يدخل بكليته لا يأخذ جزءًا ويترك جزءًا، http://www.arabsharing.com/uploads/138822516163.gif قال رب العالمين: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ} [البقرة: 208]. http://www.arabsharing.com/uploads/1388224393892.gif |
|
جزاك الله خير الجزاء
|
بارك الله فيك للمعلومات القيمه
|
جزاك الله خيرا
|
بارك الله فيك على الموضوع القيم والمميز
|
جزاك الله خيرا
|
الساعة الآن 10:09 |
Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.